أبدى يان فاليري لاعب آنجيه الفرنسي، سعادته بالانضمام لمنتخب تونس، في معسكر باريس لمواجهة البرازيل يوم الثلاثاء القادم، بعد أن اختار اللعب لصالح نسور قرطاج.
و قال فاليري للموقع الرسمي للجامعة التونسية : “لقد قررت اللعب لمصلحة منتخب تونس و هو اختيار من القلب أنا سعيد بهذا الاختيار.. أعرف أنه على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا عني وعن تأخري في الالتحاق بمنتخب تونس”.
و استكمل : “والدتي كانت تمر بصعوبات صحية وخضعت الأسبوع الماضي إلى عملية جراحية وكان لابد أن أكون إلى جانبها، وبعد أن بدأت تتماثل للشفاء طلبت مني الرد على دعوة منتخب تونس و أنا الآن مع المجموعة”.
و تابع : “هناك من يقولون أنني جئت من أجل كأس العالم.. الأكيد أن هذا الموعد مهم لكنني أنظر إلى أبعد من ذلك فهناك كأس أمم إفريقيا، وأتمنى تتويج منتخب تونس بهذا اللقب و الذهاب بعيدا في كأس العالم”.
و زاد : “أنا مولود في فرنسا و كان يمكن أن أنتظر لأخذ فرصتي مع منتخب فرنسا لكنني فضلت منتخب تونس و أنا اعتبر نفسي محظوظا أنني هنا مع المجموعة و إن شاء الله أثبت جدارتي و أحرز عديد الألقاب”.
فيما قالت والدة يان فاليري : “أنا سعيدة جدا أن الأصل التونسي هو الذي كانت له الغلبة بما أنني تونسية.. منذ مدة طويلة يفكر يان في مسألة المنتخب كان دائما يتابع منتخب تونس”.
و أوضحت : “الاتصالات مع الجامعة التونسية انطلقت منذ مدة مع رئيس الجامعة وديع الجريء، وهنا أريد أن أقول إن ابني تونسي بالمونديال ومن غير المونديال و هو اختار الانضمام في هذه الفترة بعد ان تحسنت حالتي الصحية”.
بينما قال والد يان فاليري (فرنسي الجنسية): “أنا أحترم اختيار ابني و سعيد بالتحاقه بمنتخب تونس خصوصا و أن التونسيين كانوا يدعمونه ويشجعونه حين كان يلعب في إنقلترا”.
و أتم : “هو اختيار القلب كما قال، كنت سأكون سعيدا أيضا لو اختار فرنسا لكن الآن هو على ذمة منتخب تونس، و نحن سندعمه و أتمنى أن يلعب عديد الدورات من كأس العالم ومن كأس أمم إفريقيا”.
و تجدر الإشارة إلى أن المدافع يان فاليري (23 عاما) من أب فرنسي و أم تونسية، ويملك الجنسيتين التونسية و الفرنسية وقد سبق له أن ارتدى زي منتخب فرنسا لأقل من 17 عاما ولأقل من 18 عاما.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات