يهم المنتخب التونسي.. فرضيات صعبة ومعقدة للمنتخب الجزائري للتأهل للدور المقبل من الكان

يواجه منتخب الجزائر موقفا صعبا في بطولة أمم إفريقيا، بعد خسارته أمام غينيا الاستوائية بهدف نظيف، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.

ويخشى حامل لقب الكان في النسخة الأخيرة لعنة الخروج من الدور الأول، والتي أطاحت به في بطولة 1992، بعد أن توج بلقب 1990.

و ودّع محاربو الصحراء نسخة السنغال 92 من الدور الأول، بعد الخسارة من كوت ديفوار 3-0 والتعادل مع الكونغو 1-1.

و يصطدم المنتخب الجزائري بكوت ديفوار، الخميس المقبل، في آخر مبارياته بدور المجموعات، ولا سبيل أمامه سوى الفوز للاستمرار في البطولة.

و سيحتاج المنتخب الجزائري للفوز أمام منتخب كوت ديفوار، لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي؛ إذ سيرفع “الخضر”، في حالة الفوز، رصيدهم  إلى 4 نقاط، أي نفس رصيد منتخب “الفيلة”، ما يعني تفوقه عليه في مواجهتهما المباشرة، واحتلال المركز الثاني في المجموعة الخامسة؛ نظرا لأن تعادل منتخبي سيراليون وغينيا الاستوائية في المواجهة بينهما، سيعني احتلال منتخب غينيا الاستوائية المركز الأول بفضل فوزه على الجزائر، أما إذا انتهت المباراة بفوز سيراليون، فسيتصدر الأخير جدول ترتيب المجموعة.

-سيكون أمام المنتخب الجزائري فرصة واحدة فقط لتصدر المجموعة الخامسة في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، لكنها ستخضع لحسابات معقدة وغير مضمونة؛ إذ سيحتاج زملاء رياض محرز للفوز على كوت ديفوار بنتيجة كبيرة بفارق هدفين أو أكثر، مع تعادل منتخبي سيراليون وغينيا الاستوائية.

وسيؤدي حدوث هذا السيناريو إلى تعادل الجزائر و كوت ديفوار وغينيا الاستوائية في عدد النقاط (4 نقاط) لكل منتخب، ما سيؤدي إلى اللجوء لاحتساب فارق الأهداف لحسم الترتيب النهائي للمجموعة، وفي هذه الحالة سيرتبط حصول الجزائر على الصدارة بفارق الأهداف الذي سيفوزون به على كوت ديفوار، وسيتأهل “محاربو الصحراء” عن طريق احتلال المركز الثالث، في أسوأ الأحوال، بشرط الفوز على كوت ديفوار.

-في حال فاالمنتخب الجزائري على كوت ديفوار، فإنه سيحتل، بنسبة كبيرة، المركز الثاني ويتأهل إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا، ما سيجعله مرشحا لمواجهة متصدر المجموعة السادسة التي تضم منتخبات مالي وتونس وغامبيا وموريتانيا، وهي المجموعة التي لم تكشف عن متصدرها لحد الآن، وستحدد مباريات الجولة الأخيرة الترتيب النهائي، حيث سيواجه منتخب مالي (المتصدر حاليا) منتخب موريتانيا في الجولة الأخيرة، في حين يصطدم منتخبا تونس وغامبيا في مواجهة قوية جدا.

أما في حال تصدر الجزائر مجموعتهم بمنطق الحسابات المعقدة والغريبة، فإنها ستواجه وصيف المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات نيجيريا ومصر وغينيا بيساو والسودان، أما إذا تأهل “محاربو الصحراء” ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، فإن ذلك سيضعه في مواجهة متصدر المجموعة الرابعة أو متصدر المجموعة الأولى التي يحتل المركز المنتخب الكاميروني المركز الأول فيها حاليا، وفقا لما ستفسر عنه عملية القرعة، في حالة تأهل الجزائر بالمركز الثالث.