في المدّة الأخيرة أطلقت وزارة الصّحة حملة لإعادة التلقيح ضدّ الحصبة استهدف الفئة العمورية ما بين 25 سنة و 35 سنة، و لكن الغريب في الامر أنّ الوزارة لم تكشف حينها عن أسباب مطالبتها لهذه الشريحة العمرية لإعادة التلقيح.
و لكن الأمر أثار جدلا واسعا و عددا كبيرا من الأسئلة، لتردّ اخيرا وزارة الصّحة عن سؤال النّائب عن حركة الشّعب عبد الرّزاق عويدات حول هذا الموضوع و الذّي يضمّ أساسا طلب توضيح لأسباب اطلاق حملة للتلقيح ضدّ الحصبة مرة أخرى؟
و تضمّن ردّ الوزارة المعنية توضيحا بأنّ مرض الحصبة شهد انتشارا واسعا في السّنوات الأخيرة بدول الجوار كالجزائر و ليبيا و بلدان أخرى أوروبية و أمريكية، و شهدت الحالات الجديدة في العالم تزايدا بنسة 300 % خلال الثّلاثي الأول من سنة 2019 مقارنة بسنة 2018.
و تمّت كذلك وفق الوزارة ملاحظة انتشار هذا المرض على غير العادة بعدد من الولاية مما استوجب اطلاق حملة تلقيح لجميع الرّضع الذّين تتراوح أعمارهم بين 06 و 11 شهرا منذ 15 أفريل 2019، و هذه الحملة لا تزال جارية إلى اليوم.
هذا و قام المرصد الوطني للأمراض الجديدة و المتجدّة باجراء عدد من التحاليل على أمصال مختلفة لمعرفة الشريحة المعنية بهذا التلقيح مما أثبت أنّ الشّريحة العمرية ما بين 25 و 35 هي الأقل حصانة، مما استدعى القيام بحملة و طنية للتلقيح ضدّ هذا المرض تستهدف هذه الشريحة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات