في تصريح لتونس الرّقمية، أفاد نائب رئيس حركة النهضة، نور الدّين البحيري، بأنّه لا وجود لفصل بين السلطات اليوم في البلاد التونسية حتى نتحدّث عن برلمان أو مجلس نواب الشعب، لأنّ انقلاب قيس سعيّد في جويلية 2021 ضرب مبدأ الفصل بين السلط، وجمع كل السلطات بيديه، وحول مختلف السلط إلى مجرّد وظائف لدى رئيس الجمهورية وفق تقديره.
وأضاف البحيري، اليوم الثلاثاء 7 فيفري 2023، أنّ هذا البرلمان وفق دستور قيس سعيّد فاقد لكل الصلاحيات، مضيفا بأنّ البرلمان القادم لن يكون له أي دور لا في إدارة الشأن العام الوطني ولا في ممارسة الرقابة على السلطة التنفيذية سواء كانت حكومة أو رئاسة الجمهورية، متابعا بأنّ الأخطر من كل هذا هو أنّ البرلمان لم ينتخب على أساس تمثيل النواب فيه لكل التونسيين، بل انتخب على أسس عروشية، وفق قوله.
كما شدّد ذات المصدر على أنّه يعتقد أنّ هذه المؤسسة لن تكون قادرة على خدمة الدولة ولا على إدارة الشأن العام للبلاد، مضيفا بأنّ أكبر دليل على ذلك هو دستور قيس سعيّد والبرامج الانتخابية للمترشحين العشائريين والقبائليين وهي برامج عمل بلدياتية، مؤكّدا أنّ البرلمان القادم هو بمثابة ذرّ رماد على العيون ومواصلة إحكام قيس سعيّد على مختلف السلط، حسب تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات