قال القيادي بحركة النّهضة نور الدّين البحيري اليوم في تصريح لتونس الرّقمية أنّ حركة النّهضة ناضلت على امتداد عقود لأجل الدّيمقراطّية و لا تزال إلى اليوم تقوم بجملة من النّضالات، لأنّ حكم الاستبداد و حكم السلاطين لن يقوم بحلّ مشاكل تونس بل سيزيدها تعقيدا.
وشدد البحيري على أنّ الحركة ستواصل نضالها المدني السلمي من أجل الحقوق و الحريات و من أجل الكرامة و من أجل إلغاء المرسوم 54، و إلغاء المراسيم و القوانين التي تجرّم المعارضة و تستهدفها و التي تفتح الباب أمام قيس سعيّد لفرض نفسه و ليكون الحاكم المطلق.
و تابع أن العريض في السّجن بسبب آرائه و مواقفه، و دماء المعارضين ليست أعز من دماء الشّهداء التي تمّ بذلها من أجل تونس، خاصة و انّه يوجد جزء هام من التونسيين أصبح يعاني من التحريض على الكراهيّة و تعاني من التمييز الذّي أصبح يهدّد كرامتها و وجودها، و هذا لن يتمّ السّكوت عليه، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات