أكّد اليوم المكلّف بالإعلام بحركة النّهضة عبد الفتّاح التاغوتي في تصريح لتونس الرّقمية، أنّ مبادرة الاحتجاج يوم 14 جانفي جاءت من قبل عدد من الأحزاب الاخرى التي ترفض انقلاب 25 جويلية على غرار الحزب الجمهوري و اللقاء الوطني للإنقاذ و ليست حركة النّهضة التي دعت لذلك.
و أضاف انّ حركة النّهضة قرّرت الاستجابة لهذه الدّعوات و المشاركة في هذه الاحتجاجات، مشيرا إلى كون الحركة دعت في البداية إلى الاحتفال يوم 14 جانفي لرمزيّة هذا التّاريخ لأنّ الثّورة هي 17 ديسمبر، 14 جانفي و ما بين التاريخين هناك ملاحم كبيرة وقعت و أستشهد عدد من التونسيين، و كان مسار كامل لاسقاط المنظومة شاركت فيه مختلف ولايات الجمهوريّة.
و إعتبر إلغاء هذا التّاريخ تجنّ على مسار الثّورة و تنكّرا لها و لدماء الشّهداء، مشددا على ان حركة النّهضة لا تريد الاحتكام للشّارع و لكن هذا القرار جاء على أمل إيجاد حلول اجتماعية و إقتصادية منبثقة عن حوار جاد، و إنهاء حالة عدم الاستقرار السّياسي، وفق تعبيره.
و عن الأخبار المتداولة بخصوص التنسيق بين حركة النّهضة و حزب التحرير على الاحتجاج المشترك يوم 14 جانفي، نفى محدّثنا نفيا قاطعا وجود أي علاقة أو تنسيق بين حركة النّهضة و حزب التحرير بهذا الخصوص، مشدّدا على تباين المواقف بين الحزبين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات