سياسة

الجورشي:”خطة كاتب دولة غير معلوم لماذا أعيدت للحكومة؟.. و من المتوقّع ان يعلن سعيد عن تعيين ولاة جدد” [فيديو]

" ]

علّق اليوم الجمعة، 26 جانفي 2024، المحلّل السّياسي صلاح الدّين الجورشي في تصريح لتونس الرّقمية على جملة التّعيينات الاخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية اوّل أمس بعدد من الوزارات، و قال إنّ هذه التعيينات هي خطوة نحو سدّ الشغورات العديدة…

وتابع الجورشي بالقول انه من خلال هذه التعيينات نفهم أنّ رئيس الجمهوريّة متمهّل و ليس مسرعا في إختيار الاشخاص و في تعيينهم أيضا، و هذا اساسا لكونه من النّوع الذّي لا يعيّن أحدا إلا بعد أن يطمئنّ إليه و يتأكّد انّه سيكون عنصرا مفيدا صلب الحكومة، وفق تعبيره، مشيرا في  ذات السّياق إلى كون المعيار الذّي تمّ وفقه تعيين وزير و إقالة آخر يبقى مجهولا و إلى أنّ المسألة اصبحت خاصة جدا برئيس الجمهورية في ظلّ تشابه الاسماء و تشابه الوظائف”. 

و عن تعيين عدد من كتّاب الدّولة، أكّد محدّثنا انّه من غير المعلوم لماذا يتمّ إلغاء هذه الخطّة و من ثمّ إعادتها لتركيبة الحكومة، بالاضافة لكون الاسس التي تمّ الاعتماد عليها في هذا الشأن مجهولة كذلك، و يبقى الرّهان المطروح هو انتظار بعض الوقت لاكتشاف جدوى هذه التغييرات، و جدوى الاحداثات في الهياكل الوزاريّة، وفق قوله. 

هذا و أفاد الجورشي انّ تعيين عدد من الولاة بالولايات التي فيها شغور منذ مدّة يعدّ اليوم من الأولويات لأنّ الوالي يبقى اهمّ من الوزير على المستوى الجهوي و الولاية التي تبقى بدون وال يصبح من الممكن ان تتحكّم فيها أطراف أخرى لا يمكن معرفة ما هي قيمتها و ما مدى مصداقيتها، لهذا فإنّ قضية تعيين الولاة مسألة ضروريّة جدا و المفترض انّ رئيس الجمهورية لديه قائمة من الاسماء، كما أنّه من المتوقّع ان يعلن عنهم في أي لحظة من اللحظات، على حد تعبيره. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى