في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الإثنين 12 جوان 2023، قال المحلل السياسي صلاح الدّين الجورشي، إنّ الحديث عن مكافحة المهربين والمتاجرين بالبشر وتعزيز التصرف في الحدود والتسجيل وإعادة القبول في كنف الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، هي النقطة الأكثر احراجا وتعقيدا في البيان المشترك بين تونس والإتحاد الأوروبي وفي العلاقات بين الطرفين.
وأضاف الجورشي بأنّ الاتحاد الأوروبي قبل الآن الصيغة التي حرصت عليها الحكومة الايطالية، والمتمثلة في اعادة المهاجرين تونسيين كانوا أو غير تونسيين، إلى بلد العبور تونس، وبالتالي تصبح قضية حقوق الإنسان قضية جوهرية، حيث سيتمّ التساؤل عن كيفية منع وانقاذ المهاجرين من اجتياز الحدود البحرية في ظل احترام حقوق الانسان؟
حيث أكّد محدّثنا القول أنّه عمليا وعلى مستوى التنفيذ ومهما شاركت فرق حراس البحر الايطالية في عمليات الانقاذ بالتعاون مع القوات التونسية ، فإنّ التجاوزات والانتهاكات ستكون خطيرة وفضيعة، معتبرا ذلك محاولة أخرى لإغواء الطرف التونسي وجعله يقبل بشروط قد تنعكس على صورته في الداخل والخارج بشكل سلبي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات