سياسة

الحزب الجمهوري: “خلو السيرة الذاتية لنجلاء بودن من أية مشاركة في الشأن العام أو ما يفيد إلمامها بالشأن الاقتصادي والواقع السياسي للبلاد يجعل مهمتها محفوفة بالمصاعب”

أكد الحزب الجمهوري، في بيان له اليوم الخميس 30 سبتمبر 2021، على إيجابية ورمزية تكليف امرأة بترأس الحكومة لأول مرة في تاريخ تونس، وما تمثله هذه الرسالة من تقدم في تكريس قيم المساواة والمواطنة التي أقرها دستور ثورة الحرية و الكرامة.

وقال الحزب الجمهوري، في ذات البيان، إن هذا التعيين وهذه الرمزية كانت تكون أقوى وأنجع لو أنها تمت في إطار إحترام أحكام الدستور القائمة على التفرقة بين السلط والتوازن بينها، مذكّرا بأن ”الأمر الرئاسي عدد117 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 المتعلق بالتنظيم المؤقت للسلط العمومية، الذي تم التكليف بمقتضاه، مثل تعليقا للعمل بدستور الجمهورية التونسية وخروجا عن الشرعية الدستورية وركز كل السلطات بيد رئيس الجمهورية”.

وأفاد الحزب أنه رغم تقديره للكفاءة العلمية والمسار المهني لنجلاء بودن المكلفة بتشكيل الحكومة، إلا أن خلو سيرتها الذاتية من أية مشاركة في الشأن العام أو ما يفيد إلمامها بالشأن الاقتصادي والواقع السياسي للبلاد يجعل مهمتها محفوفة بالمصاعب”، معربا عن خشيته من ”أن يكون التسويق الإعلامي هو الذي أريد به التغطية عن رفض رئيس الجمهورية للنهج التشاركي الذي ما فتئت تطالب به القوى الحية في البلاد”.

وجدد الحزب الجمهوري في ذات البيان، تأكيده على أن العودة لاحترام احكام الدستور والعمل بمقتضاه وتوخي النهج التشاركي هو السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى