هناك أحزاب سياسية حكمت البلاد خلال الفترة السابقة دون أي برامج أو تصوّرات واضحة، هذا ما أفاد به أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي خلال المؤتمر الثاني للحركة، المنعقد اليوم الخميس 24 مارس 2022 بقصر المؤتمرات بالعاصمة .
وأضاف المغزاوي القول بأنّهم عانوا في حكومة الفخفاخ من ما سُمي بتوسيع الحزام السياسي، متابعا بأنّه تمّ إقرار اسقاط الحكومة بعد المصادقة على رفض التدخّل الخارجي في ليبيا.
كما أشار ذات المصدر بأنّ مؤتمر الحركة سيشهد تقييما للفترة السابقة، مشدّدا على أنّه لا يمكن العودة إلى ما قبل 25 جويلية أو 2011، وأضاف بأنّ حركة الشعب حريصة على عدم إفلات 25 جويلية على غرار ما حصل في 17 ديسمبر.
ودعا المتحدّث كافة القوى الديمقراطية إلى التكاتف من أجل حماية مسار 25 جويلية، وبناء دولة ديمقراطية من أجل تحقيق أهداف الشعب التونسي وعدم الإنحراف البلاد إلى منزلقات خطيرة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات