أفاد اليوم الاربعاء، حاتم المليكي في تصريح لتونس الرّقمية بأنّ مشاركة الوفد التّونسي في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس بسويسرا يعتبر مسألة مطلوبة و لا يجب ان تغيب تونس عن هذا المنتدى الاقتصادي التقليدي و الذّي يعتبر الاكبر على المستوى العالمي ويجمع عددا هاما من المسؤولين في الدّول و المنظّمات العالميّة، لربط العلاقات و التفكير في مستقبل الاقتصاد العالمي.
و أشار المليكي إلى انّ منتدى دافوس يعتبر فرصة مهمّة لربط العلاقات مع المانحين الدّوليين و ايضا للاجتماع بعدد من المسؤولين الدّوليين و إجراء جملة من النّقاشات التي تعدّ مهمة.
المليكي لفت في ذات السياق إلى أنّ المسألة في تونس تجاوزت التركيز على صندوق النّقد الدّولي فقط، لأنّ الاشكال مع صندوق النّقد الدّولي ليس بالاشكال التقني إذ لا يزال باب الحوار مفتوحا و هناك استعداد بالنّسبة للصّندوق حتّى يقوم بالتّفاوض مع تونس.
و اعتبر محدّثنا أنّه و حسب رأيه الاشكال الكبير يتمثّل في تحديد التّوجه الذّي تسعى تونس لانتهاجه و باي طريقة سيكون هذا التوجّه و كيف يمكن الوصول للنتائج المرجوّة بما في ذلك التّفاوض مع صندوق النّقد الدّولي او التّفاوض مع دول أخرى، مما يعني أنّ الاشكال بالأساس داخلي حيث إلى الأن ليس هناك خطة عمل و رؤية واضحة و طريقة لتسيير الشأن المالي و إدارة الوضع الاقتصادي الحالي.
كما شدد على انّه إذا ما تمّ التوصل إلى اتفاق حول كيفية الخروج من الوضع المالي الحالي و على ماذا يجب التركيز و فيما نسق المانحين الدّوليين او الشّركاء من بعض الدّول، و في غياب هذا اعتبر المليكي انّ الحضور يبقى مطلوبا حتى و إن لم يعط نتيجة ملموسة وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات