سياسة

بقلم مرشد السماوي : تونس.. ديبلوماسية ناجحة تُبشر بمستقبل زاهر

عندما تنجح الدبلوماسية التونسية في تغيير صورة البلاد تتهاطل الاستثمارات الكبرى والحقيقية وتنتعش السياحة بكل انواعها وخاصة منها الخارجية.

هذا الذي يحصل اليوم في تونس مما يؤشر على تنفيذ مشاريع صناعية عربية خاصة منها الخليجية و من جميع القارات في تونس المنفتحة اليوم على العالم دون الاصطفاف وراء المحاور التي تتشكل اليوم في العالم والتي تخلق صراعات جيوسياسية غير مسبوقة..

وهذه السياسة التي توخاها النظام الحاكم حاليا جعلت تونس قبلة الجميع وأرضا للتسامح والتلاقي ووجهة للزائرين في وضع أمني وعسكرى واقتصادي ومالي و اجتماعي يسوده الاستقرار..

وقد يؤشر هذا المناخ لتحقيق نجاحات كبيرة في قطاع السياحة هذه السنة قد يكون استثنائيا وغير مسبوق وربما يسجل ارقاما قياسية تقترب من تسعة ملايين سائح وقد انطلقت الاستعدادات على جميع الاصعدة لإنجاح موسم سياحي متميز ومتنوع ومستقطب لكل الأسواق سواء التقليدية من أوروبا والجارتين الجزائر وليبيا وعدة دول افريقية منها حتى القادمين للعلاج.

وكذلك هناك مؤشرات حلول وفود سياحية من دول شرقي آسيا والخليج العربي وهذا ممكن في ظل توفير الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي.

ومن جانب آخر فإن هناك حرص من أعلى هرم السلطة على الرعاية والاهتمام بالطبقات الشعبية المحرومة والشعبية التي سيعاد لها الاعتبار مع الضغط على الأسعار الملتهبة وتشديد المراقبة على مسالك توزيع المواد الغذائية الأساسية وتوفير العيش الكريم وتأمين الصحة والخدمات في المؤسسات العمومية كاحسن ما يكون.

هذا ومن المنتظر إقرار اجراءات هامة وقرارات وحوافز أهم لأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة وخاصة باعثي المؤسسات الناشئة والشركات الأهلية بتوفير قروض ميسرة وحوافز هامة غير مسبوقة وبالتالي يتم التخفيض بصفة كبيرة من البطالة خاصة لدى حاملي الشهائد العليا مع الحرص على الترفيع في الأجور في جل القطاعات لينتفع بها خاصة أصحاب الدخل الضعيف في أجواء من الهدوء والاستقرار المنشود، والله ولي التوفيق. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى