خطابات رئيس الجمهورية تتّسم بخاصيتين الأولى هي أنها ذات طابع قانوني تجعله يتطرّق دائما للجانب الدستوري والخاصية الثانية هي اعتماده على لغة رمزية وفضفاضة، هذا ما أفاد به المحلّل السياسي صلاح الدّين الجورشي في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الجمعة 24 ديسمبر 2021.
كما أضاف ذات المصدر بأنّ هذه الخطابات لا تؤدّي وضيفتها وللأغراض السياسية المطلوبة من رئيس دولة تمرّ بحالة قلق، معتبرا حديثه عن السعادة عبارة عن تملّصه من مسؤولية الأزمة الإقتصادية التّي تعيشها البلاد.
كما شدّد الجورشي على أنّ هذا الخطاب لن ينفع ولن يفيد رئيس الجمهورية في شئ، مضيفا بأنّه على رئيس الجمهورية مصارحة الشعب بحقيقة الأزمة الإقتصادية ونوعية الإجراءات التّي قرر اتخاذها وانعكاساتها.
واعتبر محدّثنا أيضا أنّ الطريقة التّي تمّ بها عرض ملامح غامضة وبسيطة عن الميزانية الجديدة فشلت فشلا ذريعا، مضيفا بأنّ هذا لا يمسّ من الحق في حرية الإعلام والصحافة فقط، بل من شأنه أيضا أن يعمّق من حالة الغموض التّي تعيشها البلاد منذ فترة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات