أفاد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، اليوم الجمعة 7 فيفري 2020،بأنّ إنضمام قلب تونس إلى المشاورات لا يعني بالضرورة تواجده في الحكومة.
كما أشار الهاروني إلى أنّ المُشاورات تقوم أساسا على الحوار ورئيس الحكومة المكلف سيتخذ القرار لكن بعد التشاور ودون إقصاء مسبق لأن الفخفاخ مكلف بتشكيل الحكومة وليس بتشكيل المعارضة وتصنيف هذا في المعارضة والآخر في الحكم.
وخلال حضوره في إذاعة “شمس أف أم” أفاد الهاروني بأنّ المشاورات إنطلقت الآن لأنه تم تجاوز الإقصاء والمشاورات مفتوحة، متمنيا نجاحها ليكون الحزام السياسي للحكومة أكبر ما يمكن، وفق تعبيره.
ويذكر أن لقاء جمع راشد الغنوشي ونبيل القروي وإلياس الفخفاخ أمس، على إثره نشر الأخير تدوينة على صفحته على الفايسبوك أكد من خلالها أن اللقاء كان بناء وإيجابيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات