أفاد النائب عن الكتلة الديمقراطية محمد عمّار في تصريح اعلامي اليوم الإثنين 7 ديسمبر 2020 بأنّ ما يحصل اليوم داخل البرلمان عبارة عن تصرّفات ميليشيات حقيقية وعمل ممنهج هدفه بالأساس تقسيم الشعب، وفق تعبيره
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ هذا العمل يُمارس داخل البرلمان وخارجه في إشارة لما حدث أمام الهايكا اليوم، مضيفا بأنّ الكتلة الديمقراطية لن تعطّل عمل المجلس في هذا التوقيت الهام إلاّ أنّهم قرّروا رفع قضية جزائية في الغرض.
وتابع عمّار في السياق ذاته بأنّ المسؤولية الأساسية لما يشهده البرلمان من عنف وتصريحات مهينة للمرأة التونسية يتحملها بالأساس رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وقال أيضا بأنّ نوّاب ائتلاف الكرامة يسعون لجرّ مختلف الأطراف نحو مربّع العنف، مضيفا بأنّهم سيسيرون في القيام بجملة من الإجراءات على غرار الإعتصامات المفتوحة وسحب الثقة من الغنوشي مرّة أخرى.
واستنكر النائب تصرّفات هؤلاء النوّاب خاصّة العنف المسلّط ضدّ المرأة وضربها بالإضافة إلى التحريض على العنف حتّى من خلال ما ينشرونه على صفحاتهم على شبكات التواصل الإجتماعي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات