سياسة

تونس: هذا ما ورد في لقاء الغنّوشي ووزير الخارجية

اهتمّ اللّقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي بوزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ، أهداف التعاون بين الوزارة والبرلمان وسبل تطويرها على غرار تنظيم لقاءات دورية مع لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية ومعالجة الملفات والقضايا المحليّة والإقليمة وخصوصا ملف التونسيين المقيمين بالخارج.

وأكد وزير الشؤون الخارجية،وفق ما ورد في بلاغ للبرلمان، أنّ حجم البلدان لا يُقاس بالرقعة الجغرافية بل بالتأثير الديبلوماسي، وأن تونس تبحث عن علاقات جيدة وقوية وستعود للساحة الدولية والاقليمية وستدافع عن أولوياتها ومواقفها وستحاول فتح قنوات حوار مع الجميع مع التأكيد على الالتزام بالثوابت الديبلوماسية.

وأشار الوزير إلى أن تونس ستقوم بأدوار متقدمة خاصة فيما يتعلق بمقاومة الإرهاب وستعمل على إيجاد حلول للأزمة الليبية اعتمادا على الشرعية الدولية وبعيدا عن
“الاصوات العسكرية”، مشددا على أنه لا مجال لاستمرار الوضع في ليبيا كما هو عليه.
من جهته، بيّن رئيس البرلمان، أهمية تكامل الديبلوماسية البرلمانية والديبلوماسية الرسمية وخلق انسجام بين مؤسسات الدولة، مبرزا كذلك أهمية تعزيز الديبلوماسية التونسية ومضاعفة المجهودات لبناء مواقف صلبة ودعمها على المستوى الدولي.

وشدّد الغنوشي على أهمية دور الشقيقة الجزائر في الملف الليبي، مؤكدا أن “الجزائر هي الداعم الرئيسي لتونس في كلّ محطاتها”.
وأكد وزير الخارجية من جهته، على مكانة الجزائر الخاصة في قلوب التونسيين وعلى موقفها الداعم لتونس وتجربتها، مبرزا تطابق المواقف بين البلدين.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى