علّقت النائب عن حركة النهضة بالبرلمان المُجمّد جميلة الكسيكسي اليوم على بيان وزارة الشؤون الإجتماعية بخصوص الإحاطة بالنائب هاجر بوهلال وتمكينها من الإحاطة الإجتماعية وعلاج السراطان ،قائلة أن هذا البيان يؤسس لخطاب رسمي فاقد للذوق والإنسانية .
وأضافت الكسيكسي “من منظومة المؤسسات إلى منظومة المنة والعطاءات”.
وتوجهت جميلة الكسيكسي،في تدوينة نشرتها على حسابها الخاص بصفحة التواصل الإجتماعي الفايسبوك،إلى وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي متسائلة” اذا كان رئيس الجمهورية أحاط بالسيدة النائبة المجمدة قسرا لا اختيارا، من حر ماله ومن مرتبه المقدر بثلاثين الف دينار، فهي صدقة وما كان لك أن تعلنها، لأن قيمة الصدقة في إخفائها وتركها بين العبد وربه.”
وما علمت عن رئيس الجمهورية الا حرصا على تطبيق السنة النبوية الشريفة، وتمسكا بالشعائر الإسلامية السمحة.
وأضافت في ذات التدوينة قائلة ” اذا كانت الاحاطة من المال العام وبالتحديد من أموال مساهمات الشعب التونسي بعنوان اقتطاع للانتفاع بالتغطية الاجتماعية على أساس التضامن بين الأجيال والأنظمة والتي تأسست في تونس منذ عقود قديمة قبل أن نولد نحن جميعا أنا وأنت والسيد الرئيس نفسه وأغلب التوانسة، فالتنويه يكون موجها للشعب التونسي ولكل من يساهم من اجوره ومداخيله للصناديق الاجتماعية لتغطية نفقات علاج المضمونين الاجتماعيين على قاعدة التضامن. ”
كما توجهت النائب عن حركة النهضة إلى وزير الشؤون الإجتماعية متسائلة على أي أساس وبمقتضى أي فقه قانوني واجرائي تم الاستثناء، وإذا ما كان هذا الإستثناء شخصي أم عام يشمل كل مواطن ومواطنة في نفس وضعية النائب أم أن سياسة “اش يقول الفايسبوك” ستستمر حتى في المسائل الإنسانية، وفق نص التدوينة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات