سياسة

حمة الهمّامي: “الشّعب سيسقط قيس سعيّد كما أسقط بن علي” [تصريح]

" ]

في تصريح لتونس الرّقميّة ذكّر اليوم الامين العام لحزب العمّال حمة الهمّامي انّ الثّورة التونسيّة ارتبطت بتاريخ 14 جانفي، إذ أنّه اليوم الذّي أسقط فيه الشّعب التونسي دكتاتوريّة و هرب فيه رأس الدّكتاتوريّة بعد ثورة انطلقت في 17 ديسمبر. 

و تابع الهمّامي أنّ تاريخ 14 جانفي كان بداية مسار تجديد في تونس، و لكن رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد ألغى هذا التاريخ و اعتبر أنّه غير موجود. 

وتابع الهمامي : “أمّا بالنّسبة للقوى الدّيمقراطيّة التّقدميّة الشّعبيّة فمن الطّبيعي أن تنزل لشارع الحبيب بورقيبة خاصة أنّ لهذا الشّارع رمزيّة كبيرة إذ يوم 14 جانفي نزل الشّعب التونسي أمام وزارة الدّاخلية ليقول لقيس سعيد “ديغاج”، و 14 جانفي الحالي ستنزل هذه القوى لنفس الشّارع للاحتفال و للاحتجاج في نفس الوقت”. 

ولفت محدثنا إلى أنه سيتمّ الاحتفال بذكرى الثّورة و إعطاء نفس جديد لمسار الثّورة و عودتها لمسارها الصّحيح من أجل تحقيق أهدافها خاصة و أنّ الثّورات ليست خطّا مستقيم بل بها تقدّم و تراجع، معبّرا عن ثقته في أنّ هذا الشّعب كما أسقط بن علي سيسقط قيس سعيّد و امثاله من الطّغاة و الدّكتاتوريّين. 

الهمامي أكد كذلك أن 14 جانفي هو كذلك مناسبة للاحتجاج على الوضع الذّي وجد الشّعب التونسي نفسه فيه بعد 12 سنة من الثّورة حيث أصبح يعاني من أوضاع أصعب من التي عاشها و ذلك لسبب بسيط و هو أنّ الحكومات المتعاقبة و منها التي عيّنت في فترة حكم قيس سعيّد أدارت ظهرها للشّعب و لمطالب الثّورة و اهتمّت بالصراعات السّياسية من اجل التموقع و الامتيازات مع المحافظة على نفس الخيارات الاجتماعية و السّياسية الرأسمالية المتوحّشة التي كانت موجودة في وقت بن علي و التي ثار عليها الشّعب التونسي وفق تعبيره. 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى