إعتبر اليوم النّائب عن حركة الشّعب خالد الكريشي أنّ قرار إعادة فتح المساجد و السّماح بإقامة صلاة الجمعة هو قرار يعود أساسا لوزارة الصّحة و يقوم على تقديرات اللّجنة العلميّة.
و قال الكريشي إنّه يرجو أن يتعمّم هذا القرار على أصحاب المقاهي خاصة مع احترامهم للبروتكول الصّحي و لتوصيات اللّجنة العلمية، و ذلك في إطار استمرارية الحياة.
و أوضح النّائب أنّ حركة الشّعب ضدّ تعطيل الإنتاج و لكنّها مع المطالب المشروعة للتونسيين في التشغيل و التنيمة مشيرا إلى انّ الحكومة ارتكبت خطأً اتصاليا يتعلّق أساسا بتصريحها أنّه سيتمّ تعميم تجربة الكامور، في حين بإمكانها تحقيق المطالب دون أن يكون هناك تعطيل للانتاج.
ومن ناحية أخرى قال الكريشي أنّ الحركة تساند موظّفي الشّعب في وقفتهم الاحتجاجيّة لما طالهم من اتهامات من قبل النّائب سيف الدّين مخلوف.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات