اعتبرت اليوم رئيسة نقابة القضاة أميرة العمري، في ندوة صحفية انعقدت بمقرّ نقابة الصّحفيين أنّ المنظومات التي تعاقبت على الحكم منذ الثّورة و إلى حدود 25 جويلية أفشلت تجربة الانتقال الدّيمقراطي لأنّها لم تؤمن بالدّيمقراطية الحقيقية لأنها تموقعت فوق الدّستور و فوق القانون و فوق المحاسبة و خاصة من خلال مسألة الحصانة.
و أضافت العمري أنّ الدّيمقراطية تقوم على الرّقابة، و هذه المنظومات عطّلت العمل الرّقابي و اخترقته و لذا يجب إيجاد حلول سريعة لانقاذ الدّيمقراطية من الانهيار و إنقاذ الدّولة، وفق تعبيرها.
و أكّدت العمري أنّ كل المنظمات المجتمعة اليوم بمقرّ نقابة الصّحفيين تساند الإصلاحات و لكن التي تكون مبنية على أدوات الفعل الدّيمقراطية حرّية التعبير و استقلال القضاء و التشارك و ذلك بانفتاح السّلطة على القوى الحيّة، و أن لا يكون العمل سلطوي و فوقي.
و أعربت العمري عن أنّ نقابة القضاة متمسّكة باستقللالية القضاء و عدم المساس به تحت أي مسمى رغم الهنات الموجودة فيه، مشدّدة في نفس السّياق على أنّ النّقابة تساند إصلاح القضاء و ذلك بمعاقبة القضاة المخالفين و تفعيل الجهاز القضائي و فتح الملفات الكبرى و مصارحة الشّعب التونسي بكلّ الخروقات و بالمجهود الذّي يبذله القضاء لمكافحة الفساد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات