قال رفيق عبد السلام “مسكين قيس سعيد ضايع فيها بالطول والعرض . يتصور رؤساء العالم “مهابيل” مضللين ومغرر بهم من طرف مواقع التواصل الاجتماعي وبعض مجموعات الاحتجاج في العواصم الدولية التي تستعمل المال على حد زعمه. “
وأضاف “الرجل لا يدرك أن الدول الكبرى لها سفراءها وطواقمها الدبلوماسية ومخابراتها وصحافييها وتقاريرها ومراكز دراساتها التي تقدم المعلومات الموثقة وترفع التوصيات وتقديرات الموقف لصانعي القرار.
هل يتصور سعيد ، هؤلاء الرؤساء يديرون دولهم على طريقة مزرعة محروس، كما يفعل هو، فيتخذون القرارات ويبنون المواقف استنادا الى دردشات الفايس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي او عن طريق الخطب الخشبية الرنانة المحشوة بنظرية التآمر، أو تقارير الأنصار واللوبيات التابعة والمزروعة في الإدارة واجهزة الدولة.
ما نشره موقع الرئاسة يوم أمس بشان محادثة قيس سعيد مع سيده ماكرون هو مدعاة للضحك الممزوج بالمرارة والخجل من الدرك الذي نزل عنده مستوى الحكم في تونس في مرحلة قيس سعيد، غير السعيدة.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات