إثر لقائه الثّاني برئيس الحكومة المكلّف في إطار مشاورات تشكيل الحكومة بدار الضّيافة بقرطاج، قال الأمين العام لحركة الشّعب زهير المغزاوي، في تصريح لتونس الرّقمية إنّ كل الأفكار قابلة للنقاش، و من بينها فكرة هشام المشيشي تشكيل حكومة كفاءات مستقلّة.
و أوضح المغزاوي أنّه أعرب عن رأيه بوضوح للمشيشي و أكّد على أنّ هذه الفكرة لا تتوفّر لها ضمانات النّجاح و خاصة إذا كانت حكومة لا صلة لها بالأحزاب مع وجود جملة من التّجاذبات السّياسية، مشدّدا على أنّ هذه الحكومة إن مرّت في البرلمان فستسمى بـ’حكومة الخوف’ و السّؤال المطروح فيما بعد، هل سيمكنها أن تضمن تمرير القوانين العادية و القوانين الأساسية، على حدّ تعبيره.
و أضاف الأمين العام لحركة الشّعب أنّ فكرة المشيشي تندرج في إطار الاجتهاد لإخراج البلاد من الأزمة و لكنّها ليست فكرة للانجاز و التقدّم و الاستمرار.
و أكّد أن ترذيل الحياة السّياسية و ترذيل الأحزاب و وضعها في نفس السّلة بعد نتائج انتخابات التشريعية؛ 2019 غير عادل و فيه مضرّة للحياة السّياسية لأن تاريخ الأحزاب لا يستوي بين الأحزاب المناضل و الأحزاب التي أثبتت فشلها منذ 10 سنوات.
كما أوضح المغزاوي أنّ مسار اللقاءات و المشاورات مع المشيشي سيتواصل و قد طلب منه اليوم أن يقدّم بوضوح كيفية تشكيل حكومة لا صلة لها بالأحزاب السّياسية، كما نفى من ناحية أخرى أنّه طلب منهم تقديم شخصيات مستقلة لتكون ضمن الحكومة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات