قالت اليوم النّئب عن التّيار الدّيمقراطي سامية عبو إنّ انعقاد جلسة عامة لنيل الثّقة و وجود تعزيزات أمنية كبيرة امام البرلمان هي مفارقة لأنّ رئيس الحكومة يطلب الثّقة في البرلمان و ما يقوم به كرئيس حكومة و وزير داخلية بالنّيابة يؤكّد أنه لم يتحصّل على ثقة الشّعب و هي أهمّ نقطة.
و أكّدت عبو أنّ ما يحصل اليوم يضع المشيشي و حكومته أمام خيار واحد و هو أن ينصرف و لكن إصراره اليوم و حزامه السّياسي و الذّي في جزء منه هو حزام “مافيوزي” و الجزء الآخر لديه مصالح خاصة يعكس الطّمع و الانتهازية و الاستهتار بمصالح الدّولة و استقرارها كما يعكس تخبط الحزام السّياسي.
و أوضحت عبو إنّ إيقاف حوالي 1500 شخص و طفل في ظرف وجيز و بطريقة عشوائيّة يعد خرقا جسيما للحقوق و الحريات، معتبرة أنّ أسلوب المشيشي تجاوز بن علي في القمع في فترة حكمه و في الثّورة، و قالت عبو إنّ الأمن اليوم أغلق إقامة كاملة بواسطة سيارة أمنية لمنع شخص معيّن من النّزول للشارع و الاحتجاج و هذا موثّق بالصّور وفق قولها، معتبرة الوضع أصبح مقرفا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات