أفاد اليوم المحامي و السّياسي سمير ديلو خلال مشاركته في النّدوة الصّحفية المنعقدة للاعلان عن تاسيس جبهة الخلاص الوطني بانّ أوّل مرة في تاريخ الجمهورية رئيس الجمهوريّة يستدعي مرّتين وزيرة العدل بهدف الضّغط على القضاء.
وشدد ديلو على أنّ سعيد ليس مشروع ديكتاتور عادي بل هو مشروع تفكيك للدّولة و تدمير لمؤسّساتها و لم يفلح مرّة واحدة في البناء بل فقط قام بتهديم المؤسّسات بداية بغلق البرلمان و من ثمة الهيئات الدّستورية و الأمر امتدّ إلى المسّ من هيبة الدّولة و ضرب حتى مثقّفيها.
ديلو لفت كذلك إلى أنّ الاستحقاق اليوم صحيح استحقاق اقتصادي و لكن ايضا هو استحقاق لاعادة مؤسّسات الدّولة و اعادة بناء هيئاتها الدّستورية، لأنه لا يجب أن يطول عمر هذه الدّكتاتورية، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات