سياسة

عبد الحميد الجلاصي: “قيس سعيّد لديه إعاقات في ثقافته و في تركيبته الذّهنية لا تسمح له بأن يكون رجل دولة” [فيديو]

" ]

أكّد السّياسي عبد الحميد الجلاصي في حوار مع تونس الرّقمية أنّ قيس سعيّد لديه إعاقات في ثقافته و في تركيبته الذّهنية لا تسمح له بأن يكون رجل دولة، ولم يخرج من جبّة المترشّح للانتخابات الرّئاسية و أن يكون رئيس كلّ التونسيين.

و شدّد الجلاصي على أنّ موقفه منذ يوم 25 جويلية هو إجراء انتخابات تشريعيّة و رئاسية سابقة لأوانها و يكون العمل عليها في إطار الدّستور.

و اعتبر محدثنا أنّ مشكلة الطّبقة السّياسية و النّخبة السياسية هو عدم قدرتها على فهم قيس سعيّد، و أرجع الجلاصي ذلك لكون رئيس الجمهوريّة ليس بالسّياسي الشّعبوي الكلاسيكيّ اذ أنّه يوجد شخصيات سياسية شعبويّة في حين أنّ سعيد شعبوي و لكن ليس سياسي و  لن يكون سياسيا و ليس له مشروع بل لديه عناوين غير قادر على تحويلها إلى أفكار و برامج و سياسات، وفق قوله.

و شبّه القيادي السّابق بحركة النّهضة سعيّد بكونه الشّعبوي المتنبي كونه فوق النبي بقليل و تحت الله بقليل، وفق ما يخيّل له و كلّ الأطراف التي تخالفه فاسدون، و أضاف محدّثنا أنك لو وجدت “ديكارت” في مكان فإنّ قيس سعيد سيكون في المكان الآخر.

و شدّد الجلاصي أيضا على كون قيس سعيّد دمّر في 3 أشهر البلاد و المؤسّسات كما أنّه يدمّر الآن السّلم الأهلية و يتسبب في عراك بين التونسيين، و عن 10 سنوات من حكم عدد من الأحزاب أشار الجلاصي إلى كونه أن تكون ضدّ 25 جويلية فلا يعني أنّك مع 24 جويلية، خاصة و أنّ عددا كبيرا من التونسيين عاد إليهم الأمل بعد اجراءات 25 جويلية هم نفسهم سيصابون بخيبة أمل قريبا، وفق تعبيره.

هذا و نوّه محدّثنا إلى أنّه لا يجب إلغاء البلاد بطريقة الحوار الذّي يطرحه قيس سعيد، لأنّ أهم ما يجب أن يتوفّر في السّياسي هو الدّقة و الضبط و قيس سعيد ليس له لا دقّة و لا الضبط إذ أنه يقول الكلمة و نقيضها في نفس الوقت و ليس لديه وضوح بل الشيء الوحيد الواضح كونه ضدّ كل ما بني في البلاد، و الحوار سيكون شكليا وفق تقديره.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى