قالت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي خلال ندوة صحفيّة إنّ الأعمال التخريبية التي شهدتها البلاد خلال السّاعات الفارطة هي أعمال تخريب متشابهة في مختلف الجهات و في نفس التوقيت لا يمكن أن نقول عنها إلا أنّها أعمال منظّمة و هي أعمال سرقة و نهب و إضرار بالملك الخاص و العام.
وأشارت موسي إلى أنّه و وفق ما أعلنت عنه وزارة الدّاخلية فإن أعمار من قاموا بهذه الأعمال تتراوح بين 12 سنة و 16 سنة، مما يعني أنّهم غير معنيين بالتشغيل و أيضا من أعمارهم أقل من 15 سنة من الصّعب تتبّعهم قضائيا لانتفاء صفة المسؤولية الجزائيّة. مشدّدة على أنّه تمّ تجنيد هؤلاء الأشخاص و هي عملية مدروسة من جهة معينة برمجت لهذه التحركات بغاية الاستفادة منها.
و طالبت موسي الأحزاب التي في الحكم بمدّ الرأي العام بمن يقف وراء هذه الأعمال و من يحرّك هذه الشّريحة العمرية و ان لا تقوم بنفس الإستفسارات التي تطرحها المعارضة، و أشارت إلى أنّ وزارة الدّاخلية اليوم مطالبة بتقديم جملة من المعطيات خاصة حول من يقوم باستقطاب هذه الفئة و تجنيدها للقيام بهذه الأعمال، مذكّرة بأنّه تمّ في وقت سابق تجنيد هذه الفئة و إرسالها لبؤر التوتر.
كما طالبت موسي وزارة الدّاخلية بتقديم المعطيات الأولية حول خروج الأطفال و الأطراف التي تمّ ضبطها بصدد توزيع أموال على المحتجين و ردّة فعل الأباء عند تسلّم أبنائهم، و أيضا موقف السّلطة الحاكمة مما يحصل اليوم.
و أضافت موسي أنّ ما يحدث اليوم شبيه بما حدث في التاريخ ما بين 17 ديسمبر 2010 و 14 جانفي 2020.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات