أفاد اليوم القيادي و النّاطق الرّسمي باسم حركة النّهضة فتحي العيادي في تصريح لتونس الرّقمية بأنّ قرار رئيس الحركة راشد الغنوشي مساء أمس بحلّ المكتب التنفيذي للحركة قبل تمديد رئيس الجمهورية في الإجراءات الاستثنائيّة التي اتخذها يوم 25 جويلية الفارط، هو قرار منتظر منذ انعقاد مجلس شورى النّهضة الأخير، و قد تمّ طرح نقطة الهيكلة الجديدة للحزب و كيفيّة بعث رسائل جديدة لأبناء الحركة و للشّعب التونسي.
و أضاف العيادي أنّ هذا القرار قديم و لكن اتخذ حديثا خاصة و انّه كانت هناك قرارات بالاعفاء أو الاستقالة، و تمّ تنفيذه يوم امس استجابة لمتطلبات المرحلة الحالية التي تعيشها تونس.
و ردّا عن كلّ من يعتبر أنّ حركة النّهضة قد انتهت كحزب سياسي، قال العيّادي إنّ الحركات السّياسية الكبيرة لا تنتهي بهذه السّرعة، تمر بمراحل عديدة منها ان تكون في حالة ضعف و لكنها لا تنتهي بهذا الشّكل و هو ما جعل الحركة تتجه نحو التجديد و إعادة الهيكلة و تحديد خياراتها المستقبليّة، وفق قوله.
و أوضح العيّادي أنّ بقاء الغنوشي على رأس حركة النّهضة هو رهين قرار المؤتمر الذّي يتمّ حاليا التسريع في تحديد موعد لانعقاده، و الحركة حلّت المكتب التنفيذي لانّ رئيس الحركة بامكانه ذلك و لكن تغيير رئيس الحركة لا يتمّ إلا عبر مؤتمر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات