أكد عماد الخميري الناطق الرسمي باسم حركة النهضة في تصريح لتونس الرقمية أنّ تشبث حركة النهضة بإزاحة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مردّه شبهة تضارب المصالح التي تعلقت به وقد كان التوجه في البداية إلى تشكيل حكومي بديل لكن تم بعد ذلك تقديم عريضة لسحب الثقة منه وقد جمعت توقيع أكثر من 105 نائب وهو ما سهّل الأمر لمضي رئيس الحكومة وتقديم استقالته بنفسه.
وشدّد الخميري على انّ المهم الآن هو وضع البلاد في سكة جديدة وهي سكة البحث عن رئيس حكومة بديل وحكومة بديلة، داعيا إلى ضرورة عدم تكرار خطأ اختيار رئيس حكومة غير قادر على التجميع ولايحضى بأغلبية برلمانية.
كما استهجن محدثنا إقدام رئيس الحكومة على إعفاء وزراء النهضة، الذين وجه لهم تحية عن ما بذلوه من مجهودات خاصة زمن الكورونا، واعتبرها ردة فعل غرائزية لاتليق برجال الدولة وكان من الضروري حسب قوله أن تتم الأمور في إطار اللياقات المعمول بها في الدولة والتي تحتكم إلى المصالح العليا للبلاد وهو ما يؤكد أن القرار الذي ذهبت فيه حركة النهضة بسحب الثقة منه هو قرار صائب وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات