اعتبرت النّائب عن حركة الشّعب ليلى الحدّاد في تصريح لتونس الرّقمية ما قام به يوم أمس رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدّين مخلوف من اعتداء على رئيسة كتلة الدّستوري الحرّ شيء مخجل و لا يزيد إلا من ترذيل العمل البرلماني، وقالت الحدّاد إنّ حتى المستوى التعليمي و الثّقافي للنّائبين كمحاميين أساسا لا يسمح لهما بمثل هذه الممارسات و العربدة داخل البرلمان.
و ندّدت الحداد بمشاهد العنف داخل البرلمان التي لها تأثير و انعكاس سلبي لدى الرأي العام التونسي داخل البرلمان، لأنّ ما يمرّر هي هذه المشاهد في حين أنّ المشاريع و التنقيحات و أعمال اللّجان و محاولات إيجاد حلول أصبحت مغيّبة تماما و هذا كلّه على حساب مصلحة الدّولة.
هذا وحمّلت الحدّاد رئيس البرلمان راشد الغنوشي مسؤولية ما يحصل بالبرلمان لأنّه أطلق عنان “برشوكه” الجناح المسلح، في إشارة لائتلاف الكرامة، وفق تعبيرها.
و عن تنديد رئيس البرلمان بالعنف اللفظي الذّي مارسته الكتلة الدّيمقراطية ضدّ كتلة ائتلاف الكرامة، قالت محدّثتنا إنّه كان ثمنا قبضته كتلة إئتلاف الكرامة في آخر الجلسة العامة المخصّصة للتّصويت على التحوير الوزاري لتصويتها بمع عوض التصويت بلا خاصة و أنّها تعتبر نفسها من المعارضة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات