سياسة

مطالبة إسرائيل بتعويضات من تونس… الدّيبلوماسي محمد الحصايري يقدّم الخطوات التي على تونس القيام بها حتى تتجنّب الضّغط عليها بهدف التطبيع [تسجيل]

" ]

في تصريح لتونس الرّقمية، أكد الدّيبلوماسي محمد الحصايري اليوم الأربعاء 13 جانفي 2021، أنّه من الغريب إثارة موضوع التطبيع مع إسرائيل في هذا التوقيت خاصة و انّه يعتبر موضوعا قديما جدا، مشيرا إلى أنّ اسرائيل تستغّل هذا الموضوع للضّعط على عدد من الدّول و من بينها ألمانيا التي و إلى اليوم تقوم بدفع تعويضات إلى اليهود، و بالنّسبة لتونس حتى و إن دخلت في تطبيع مع إسرائيل فهذا لا يعني أنّها لن تقوم بطلب تعويضات أيضا على استغلال ممتلكات اليهود منذ السّبعينات وفق قوله.

و أوضح محدّثنا أنّ البلاد التونسيّة لم تجبر يهود تونس على مغادرة البلاد و لكن الأمر الذّي وقع في تلك السّنوات كانت هجرة إختياريّة و إن كانت لديهم حقوق في تونس فهي حقوق محفوظة و ما عليهم إلا العودة لتونس و المطالبة بها عن طريق القضاء.

و شدّد محدثنا في هذا السّياق على أنّ الجهات المعنيّة اي المواطنين التونسيين اليهود هم من يطالبون بحقوقهم إن حصل لهم ضرر و ليس الكيان الصّهيوني من يقوم بذلك، و القضية تبقى بين الدّولة و مواطنيها.

و عن الخطوات التي من الممكن أن تعتمدها تونس للدّفاع عن نفسها إن وقع الضّغط عليها باستعمال هذا الموضوع، أكّد نفس المصدر أنّ تونس أيضا لها من الأساليب ما يضمن لها حقّها و حججها أقوى بكثير من حجج الكيان الصّهيوني خاصة و أنّه تمّ الاعتداء عليها في عديد المرات من الكيان الصّهيوني مذكّرا بحادثة حمّام الشّط و أيضا حادثة إغتيال المهندس محمد الزّواري و هذه الإعتداءات قد تكبّد إسرائيل منح تونس تعويضات أكبر بكثير من تلك التي ستطالب بها.

و يذكر أنّ النّائب بالبرلمان الصّافي سعيد كان قد كشف يوم الأحد الفارط أنّ الكيان الصّهيوني بصدد إعداد ملف لرفع قضيّة دولية ضدّ تونس و مطالبتها بتعويضات كبيرة جدا و ذلك على خلفية تهجير عدد من المواطنين اليهود من تونس سنوات 1967 و 1973، و هو الأمر الذّي أكّده وزير أملاك الدّولة السّابق حاتم العشي و أكّد أيضا علمه به، كما أكّد بأنّ حكومة الصيد في ذلك الوقت و الدّيبلوماسية التونسية لم تبذلا أي مجهود للتحضّر ربّما للدّفاع عن نفسها في هذه القضية.

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح الدّيبلوماسي محمد الحصايري

تعليقات

الى الاعلى