معرض الصّحافة لليوم الجمعة 01 نوفمبر 2019

في معرض الصّحافة لليوم غرّة نوفمبر 2019 ، تطرّقت جريدة الأنوار الأسبوعية إلى الأزمة التي تشهدها البلاد التونهسي على اثر التقلبات الجويّة و عنونت الجريدة “العاصمة تغرق و شلل في النقل : من المسؤول؟” و تحدّث كاتب المقال على كامل الصّفحة 4 و 5 عن السيناريو الذّي يتكرّر في كلّ مرة دون إيجاد حلول جذريّة و عملية من قبل الجهات المعنية و الحكومات المتعاقبة التي لم تجد حلولا لوضعية البُنية التحتيّة المهترئة و التي تتطلّب استثمارات ضخمة لتحسينها.

الصّباح في عددها لليوم نشرت مقالا تحت عنوان “عضوان بهيئة الانتخابات يكشفان للصباح معطيات خطيرة حول : سوء تصرّف إداري – مالي.. شبهات فساد و “اختراق أجنبي“” و كشف المقال عن الخلافات صلب الهيئة التي تجدّدت و طفت على السّطح من جديد و ذلك على خلفية عقد لقاء تقييمي لعمل الهيئة في الاستحقاقات الانتخابية الفارطة دون استدعاء عدد من أعضائها و اشار عضو الهيئة عادل البرينصي و نبيل العزيزي إلى وجود جمعيّة مشبوهة في برامج مساعدة و التي تملك قاعدة بيانات التسجيلات ، كما أشار العزيزي إلى وجود سوء تصرّف مالي و إداري اذ اتخذ رئيس الهيئة قراره بمفرده في عديد الاحيان كالانتخابات بالخارج.

“النّهضة تشهر “العصا و الجزرة” أمام الأحزاب “البرلمانية” الشّراكة في الحكم أو الانتخابات المبكّرة” هو العنوان الأبرز بالصّفحة الأولى لجريدة الصّحافة اليوم غرّة نوفمبر و أشار مراد علالة إلى الدّهاء و الحنكة السّياسية للحركة الاسلامية التي شرعت مؤخّرا في الاعداد إلى برنامج تعاقد لحكومة ائتلافية مهدّدة بامكانية اعادة الانتخابات التّشريعيّة و باستبعادها لحزب قلب تونس الحزب الثّاني في البرلمان فهي تُرهب بقيّة الأحزاب و تحُثّهم على المشاركة في الحكم عاجلا ام آجلا.

جريدة “المغرب” تطرّقت اليوم إلى تصريح القيادي بحركة النّهضة محمد بن سالم و الذّي أكّد فيه أنّ رئيس الحركة راشد البغنوشي لا يمكنه أن يكون رئيس الحكومة في المرحلة القادمة و عنونت”فيما النّهضة تقود مشاورات تشكيل الحكومة : محمد بن سالم : الغنوشي لا يمكن أن سكون رجل المرحلة” و صلّط المقال الضّوء على الاصوات التي تعلو من داخل الحركة الاسلامية و الفائزة باكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان ، هذه الأصوات ترفض أن يكون راشد الغنوشي قائد المرحلة و رئيسا للحكومة و ذلك على خلفيّة ما تسبّب به التحالف مع نداء تونس بعد 2014 من تصدّعات داخل الحركة و تسبّب في خسارتها لعدد كبير من قواعدها…

و نختم معرض الصّحافة لليوم بمقال من جريدة الشّروق تحت عنوان “ردا على نجاح حملات المقاطعة “الزّقوقو يختفي من الأسواق” و الذّي تعرّض إلى الارتفاع المشطّ في أسعار مادة الزّقوقو و الفواكه الجافة مع اقتراب موعد المولد النّبوي الشّريف و الذي سيكون هذه السنة يوم 9 نوفمبر 2019 ، هذا الغلاء الصارخ جعل من منظّمات حماية المستهلك تطلق حملات تدعو للمقاطعة مما جعل المحتكرين يردّون الفعل و يسحبون كميات كبيرة من هذه المادّة من السّوق للتصرف فيه في وقت لاحق و ذلك على خلفية تسعير وزارة التجارة للكلوغرام الواحد من الزقوقو بـ24 دينار في حين أنّ التجار قاموا بشرائها بـ 29 دينار وفق نصّ المقال.