اصدر اليوم الاثنين 25 افريل 2022 المجلس العلمي بكلية الآداب بالقيروان بيانا توضيحيا حول ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي من اخبار قال انها زائفة و تمس من كلية الآداب و ما تتمع به من هيبة و نجاحات علمية و ثقافية على غرار تنظيم ايام القيروان السينمائية.
و تساءل البيان : ” كيف لكلية تحتفي بالفن و الابداع ان تصبح امارة و معقلا للعنف و الترهيب”.
يذكر ان عديد الاخبار انتشرت خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بان كلية الآداب برقادة بالقيروان سقطت بايدي مجموعات تكفيرية و سلفية اصبحت تطبق الشريعة على الطلبة في شهر رمضان، ووان الطلبة يستغيثون من إجرام السلفيين دون حسيب أو رقيب و دون ردع من السلطة ومن الأمن والقضاء و ان الأمر قد خرج عن سيطرة إدارة الكلية و اصبحت مجموعة من الطلبة الملتحين يحكمون سيطرتهم على المكان و اطلق عليه إمارة رقادة تحت لواء الأمير سيف الدين الرايس الناطق الرسمي باسم تنظيم أنصار الشريعة في تونس.
و ذكرت بعض الصفحات ان الاعتداءات تتالت في الأيام الأخيرة ووصلت إلى حد تشويه وجه طالبة منذ شهر من قبل إحدى الطالبات بتعلة التبرج ثم طالب اخر بالعنف الشديد الشيء الذي خلف له اضرارا جسدية من بينها كسر خطير على مستوى قدمه، اضافة الى طالب اخر داخل المبيت إلى حد الإغماء و تعريته و التهديد باغتصابه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات