أفادت اليوم الأربعاء، 11 ماي 2022، رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي بأنّ عدد المضربين عن الطّعام من أبناء الحزب بلغ 10 أشخاص و أنّ حالتهم الصّحية بصدد التدهور على خلفية ظروف الاعتصام الصّعبة و ذلك خلال النّدوة الصّحفية التي عقدتها بمكان اعتصام أنصار حزبها بشارع خير الدّين باشا أمام مقرّ جمعيّة العلماء المسلمين.
و قالت موسي إنّ الشّكاية التي قدّمها الحزب لمفوّضية حقوق الانسان تمّ على اثرها تنقّل ممثلة المفوضيّة بتونس لمعاينة وضعيّة المضربين في ظروف لا انسانيّة أقل ما يقال عنها أنّها تعذيب، مشيرة إلى أنّ الحزب الدّستوري الحرّ قدّم 20 قضيّة في العنف و إلى اليوم لم يتمّ النّظر في أي قضية.
و اعتبرت موسي انّ وضع المعتصمين اليوم مهدّد و خاصة بعد تعرّضهم يوم أمس للعنف اللّفظي من قبل أحد أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مشدّدة على كونها مهدّدة في شخصها بالاغتيال و التصفية الجسدّية.
و عبّرت موسي عن رفض حزبها رفضا تاما للمسار الانتخابي، والاستفتاء، معتبرة انّه استفتاء غير قانون و قد تمّ تكوين هيئة دفاع للطّعن في كلّ القرارات و منها تعيين هيئة الانتخابات وفق تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات