سياسة

ناجي جلول: يجب إسناد هذه الوزارات للجيش و تقسيم البلاد إلى أقاليم [فيديو]

" ]

في حوار مباشر مع تونس الرّقمية، أكّد اليوم رئيس حزب الائتلاف الوطني ناجي جلول على وجود جملة من الحلول الكبرى الغير تقليديّة و التي من الممكن ان تعتبر خارطة طريق يقدّمها حزبه و ذلك للخروج من الوضع الحالي و إيجاد البديل. 

و من بين الحلول التي اقترحها جلول هو تغيير الهيكلة التّرابية لتونس و إعادة تقسيم البلاد إلى 4 أو 6 أقاليم كبرى، و يكون لكلّ إقليم واجهة بحريّة و واجهة حدوديّة و يكون لكلّ إقليم ميناء و مطار و يتمّ بذلك التخلّص من التقسيم الإيجابي و المناطق الدّاخلية و مناطق الظّل، مما سيغيّر التركيبة و يمكّن الولايات الدّاخلية من جلب الاستثمارات الاقتصاديّة. 

و تابع جلول أنّ هذه الخطوة تنطلق باحداث عاصمة إدارية جديدة، و تمّ احداثها في العديد من الدّول كالبرازيل و مصر و هذه العاصمة بامكانها ان تخلق نموا و تمكّن كذلك من توفير مواطن شغل و يطلق عليها اسم قرطاج، و من الممكن ان تكون بين القيروان و سوسة. 

و أشار جلول إلى أنّه من بين هذه المشاريع و الحلول الكبرى وضع عدد من الوزارات و هي وزارة التجهيز و وزارة أملاك الدّولة و وزارة الفلاحة تحت اشراف المؤسّسة العسكريّة، لأنّ الجيش سيقضي على كل ماهو رشوة و محاباة وفساد فيها كما بامكانه ان يكون قاطرة للبناء و هذا معمول به في عدّة دول مثل أمريكا اثر الحرب. 

و عن التمويلات أجاب جلول أنّه يجب العمل على اعادة ادماج الاقتصاد الموازي و ذلك من خلال قانون مصالحة، مشيرا إلى وجود 12 “صراف” في حجم بنك يتحكّمون في الاقتصاد الموازي و هو ما من شأنه ان يعيد تشغيل عجلة الاقتصاد. 

و اضاف ضيف تونس الرّقمية أنّه يجب ايضا التخلّص من نظام الرخص و تغيير البلاد من بلاد الرّخص إلى بلاد الفرص، و تغيير القوانين ليصبح كل مشروع خاضع فقط لكرّاس شروط، و هي طريقة أخرى للقضاء على الفساد و كذلك تمكين الجيش من إحياء الأراضي التي هي على ملك الدّولة لمدّة معيّنة…

واعتبر جلول انّ تونس منذ الاستقلال مكبّلة بمنوال تنمية خاطئ فرضه التقسيم العالمي للعمل و من الضّروري اليوم خلق الثروة إذ من الممكن ان تكون هناك 150 صناعة على الملح و توجد صناعات أخرى على الزيتون و على التين الشّوكي و على الجزر في البحر، لافتا إلى ان التضخم في تونس مستورد، خاصة و انّه توجد دول أخرى كالصّين تسعى لاستثمار اموالها و يجب فتح الباب أمامها وفق تعبيره. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى