نبيل الحجي: “المشيشي لا يتقن إلاّ لغة العنف و “المتراك” والأحزاب المساندة له ناقضت نفسها في علاقة بشبهات الفساد” [فيديو]

أفاد اليوم النّائب عن الكتلة الدّيمقراطية نبيل الحجي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الصراع بين الرّؤساء الثلاث بلغ أشدّه و هو ما من شأنه أن يعمّق الأزمة السّياسية في البلاد، و ذلك بعد تصريحات رئيس الجمهوريّة و الذّي شدّد فيها على كونه لن يقبل أن يؤدّي وزراء تتعلّق بهم شبهات فساد اليمين الدّستور أمامه، مشيرا إلى كون أي وزير لا يمكنه أن يباشر مهامه إلا بعد آدائه لليمين الدّستوري.

و أضاف الحجي أنّ هشام المشيشي و الأحزاب الدّاعمة له بان بالكاشف اليوم أنّها تناقض نفسها إذ قامت في وقت سابق بتقديم لائحة سحبت على إثرها الثّقة من إلياس الفخفاخ بتهمة شبهة تضارب مصالح الذّي لم يثبت إلى حدّ الآن قضائيا، كما أنّه بان بالكاشف أنّ الحكومة التي بنيت على كونها حكومة كفاءات مستقلة لم تتضمن لا كفاءات مما جعل المشيشي يقوم بتحوير وزاري و لا مستقلين لأنّ بعض الأحزاب صرّحت بوجود أطراف تننمي إليها داخل الحكومة، وفق تعبيره.

أمّا فيما يتعلّق بالتعزيزات الأمنية الكبيرة و استعمال الغاز المسيل للدّموع و العنف من قبل الأمن في الاحتجاجات الأخيرة علّق محدّث تونس الرّقمية على أنّ المشيشي منذ توليه لمنصبه لم يخاطب يوما الشّعب و لم يقم بأي حوار و هو ما يعني أنّه لا يتقن لغة الحوار بل فقط لغة العنف و “المتراك”، مشدّدا على كون المشيشي لم يفهم بعد أنّه رئيس حكومة بعد الثورة.