أكّد اليوم القيادي بجبهة الخلاص أحمد نجيب الشّابي أنّ السّلطة اليوم تريد من الطّبقة السّياسية أن تزكي هذا المسار، و الحال انّها لن تقوم أبدا بتزكيّة هذه اللّعبة…
و تابع الشّابي أنّه تمّ التحذير مسبقا من أنّ السّلطة ستقوم باقتياد عدد من القيادات السّياسيّة المعارضة إلى التحقيق و قد تمّ تكذيب هذا و اليوم يتمّ اقتياد عشرات القيادات إلى التّحقيق و على رأسهم 120 نائب من نواب البرلمان الّسابق، و أضاف أنّه يتمّ اليوم ايقاف علي العريض بتهمة التسفير و الحال أنّ العريض كان قد منع عشرات التونسيين من التوجه إلى بؤر التّوتر عندما كان في السّلطة و كان الرّجل معروفا باستقامته، وفق تعبيره.
و اشار الشّابي إلى استدعاء عدد هام من السّياسيين للتحقيق و على رأسهم نور الدّين البحيري و راشد الغنوشي و رضا بلحاج و العياشي الهمّامي و لزهر العكرمي و شخصه، مشدّدا علة كونه سيلاحق قانونيا كلّ طرف يتورّط في التحقيق معه.
و نبّه الشّابي أنّ كلّ من يتورّط في عمليّة التّصفية التي تقوم بها السّلطة، معتبرا أنّ هذه المعركة هي معركة وجود إمّا الدّيمقراطيّة و الحرّية أو الفناء، مشدّدا على أنّ جبهة الخلاص ستقوم بتحرّك احتجاجي يوم السّبت 14 جانفي و ذلك إحياءً لذكرى الثّورة و كذلك لذكرى استشهاد رضا بوزيّان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات