أفاد اليوم الامين العام للاتحاد العام التونسي للشّغل نور الدّين الطّبوبي بأنّ الأزمة التي تعيشها البلاد هي سياسيّة بالأساس و لذا تمذ اقتراح ان يكون الحوار الوطني في هذا الاتجاه، بالرّغم من أنّ أطراف معيّنة و هي أساسا الحزام الدّاعم للحكومة بالبرلمان كانت تريد أن توجّه الحوار الوطني نحو غيجاد حلول للأزمة الاقتصاديّة و الاجتماعيّة.
و قال الطّبوبي أنّ رئيس الجمهوريّة لم يتفاعل بالإيجاب مع مبادرة الاتحاد بالرّغم من أنّه تمّ الأخذ بعين الاعتبار مبادرة تشريك الشّباب و تمذ مناقشتها و ذلك بإرساء تطبيقة تمكّن من مشاركة كلّ الاطراف و إبداء آرائهم و التصويت عن بعد على أن يكون الشّباب ممثّل في شاب و شابة في الحوار الوطني.
هذا و اوضح الطّبوبي أنّ المسألة أتجهت إلى ما أبعد من ذلك و تمّ اقتراح أرساء هيئة حكماء تجمع جملة من الشّخصيات الوطنيّة و تمّ اقتراح أن يرأسها السّيد محمد النّاصر لما يعرف به من خبرة و نزاهة و مصداقيّة، موضّحا انّ عم استجابة رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد تكشف عن خوفه، ربّما من اخفاق الحوار الوطني، و قد تكون لسعيد رؤية أخرى تختلف عن رؤية الإتحاد، وفق قوله.
أمّا فيما يتعلّق بعلاقته برئيس الجمهورية فقد أكّد نور الدّين الطّبوبي أن العلاقة جيدة و هو يحتر كلّ الشّخصيات الوطنيّة و رئيس الدّولة منتخب من قبل الشّعب و الامر كان نفسه مع المرحوم الباجي قائد السّبسي، و لكن أن يلتقى به أو يقبل دعوته فهذا لا يعني أنّه يوافقه بالضّرورة نفس الآراء و المواقف.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات