أشار اليوم النّائب بالبرلمان المجمّد عن حزب التّيار الدّيمقراطي هشام العجبوني في تصريح لتونس الرّقمية، أنّ خطاب رئيسة الحكومة نجلاء بودن بن رمضان اليوم خلال الاعلان عن تركيبة حكومتها كان مخيّبا للآمال، خاصة أنّ التونسيين لأوّل مرة يستمعون إليها بعد “مشاء الله” و “نعم”.
موضّحا انّ خطاب بودن كان إعلان نوايا بدون توجّهات واضحة و من الممكن أن يقوله أي شخص يتولى حكومة و هو أساسا “محاربة الفساد و تكافؤ الفرص و تشغيل الشّباب و دفع النّمو و روح المبادرة”… و هذا يبقى كلاما عاما و مثالي و لكن المهمّ هو آليات التنفيذ وفق تعبيره.
و أضاف العجبوني أنّ المسألة المهمّة و المهمّة جدا هو أنّ هذه الحكومة و لأوّل مرّة في تاريخ تونس حكومة دون سقف زمني و تنتهي مهامها بانتهاء الإجراءات الاستثنائّيّة و هذا الأمر غير معلوم، خاصة و أنه نظريا كلّ الحكومات كانت تعلم متى ستنتهي مهامها.
واعتبر محدثنا أنّ أعضاء هذه الحكومة تمّ تعيينهم من قبل رئيسة الحكومة و رئيس الجمهورية و سيتمّ إنهاء مهامه من قبل رئيس الجمهوريّة أيضا و هو ما يعتبر نظام رئاسي أو رئاسوي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات