سياسة

وزير الداخلية الجزائري يدعو إلى تطوير المعابر الحدودية مع تونس وجعلها أقطابا للتنمية

دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتّهيئة العمرانية الجزائرية ابراهيم مراد، الولاة، للتّركيز على بلورة مشاريع محدّدة وقابلة للتّجسيد، وفق مقاربة مشتركة ومتوازنة تماشيا وخرجات اجتماع ولاة الولايات الحدودية الذّي انعقد سنة 2018 بتونس.

وجاء ذلك خلال انطلاق أشغال الدّورة الأولى الثّنائية الجزائرية التّونسية لترقية وتنمية المناطق الحدودية، حيث أشار إلى أنّ هذه الدّورة تكتسي طابعا استراتيجيا بالنّسبة للجزائر وتهدف إلى خلق فرص شراكة واستغلال أمثل للإمكانيات المتاحة على مستوى هذه المناطق.

وأشار الوزير إلى أنّ هذه الخطوة امتداد لحصيلة تعاون مثمر على كل المستويات تكريسا للارادة المشتركة لقائدي البلدين وارتقاء بوتيرة التّعاون الثّنائي لا سيما عقب الزّيارة الأخيرة التّي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى تونس شهر ديسمبر 2021.

في هذا الإطار شدّد الوزير على ضرورة تطوير المعابر الحدودية وجعلها أقطابا للتّنمية، مشيرا إلى أنّ أكبر عدد من المنافذ البرّية تتقاسمه الجزائر مع تونس، حيث وجب تطويرها بالنّظر للأهمية التّي تكتسيها من ناحية تنقل الأشخاص والتبادلات التجارية، بما يسمح لها بمواكبة التحديات التنموية.

كما دعا وزير الداخلية الى وضع استراتيجية مشتركة على المستوى المحلي لمجابهة الأخطار الكبرى وتهيئة المناطق الحدودية المشتركة وجعلها أكثر استقطابا للمشاريع الاستثمارية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى