صحة

مع انطلاق السنة الجديدة..هذه أفضل 3 أنظمة غذائية مناسبة لخسارة الوزن

يعدّ خسارة الوزن أو “الريجيم”، من بين أكثر الأهداف التّي يضعها الكثيرون مع بداية كل سنة، حيث يسعى الكثيرين للحفاظ على مظهرهم الخارجي ولقايتهم البدنية ويستغلّون بداية سنة جديدة لتحفيزهم على اتباع حمية غذائية قد تساعدهم في ذلك. وفي هذا السياق نشرت صحيفة Times of India تقريراً يتضمن مجموعة من الأنظمة الغذائية الأكثر استخداماً في العالم، نظراً للنتائج الحقيقية التي يحصل عليها الأشخاص خلال فترة التزامهم بهذه الأنظمة، ومن بينها:

1- الصوم المتقطع: هو من أنماط “الدايت” المناسبة للكثير من الأشخاص، ويستدعي اتباع طريقة للتنقل بين الصيام لفترة طويلة من ثم تناول الوجبات الصحية، ويجب أن تكون فترة الصيام خلال دورة الصيام المتقطع 12-16 ساعة.

ومن أهم فوائد الصيام المتقطع أنه سهل التطبيق، لأنه لا يتعين على الشخص تتبع السعرات الحرارية باستمرار، كما أنه فعّال بالنسبة الى الأشخاص الذين يحرصون على إنقاص الوزن ومكافحة المضاعفات الصحية مثل مقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي والالتهابات وحتى أمراض القلب.

ولكن خلال تطبيق نظام الصيام المتقطع يجب على الشخص التأكد من عدم الإفراط في تناول الأكل أثناء فترة تناول الطعام. كما يشمل بعض التأثيرات الجانبية مثل المعاناة من الإمساك والخمول والحموضة والصداع.

2-حمية الكيتو: يركز النظام الغذائي المتمحور حول الكيتو على استهلاك كمية قليلة من الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون، حتى يتمكن الجسم من حرق المزيد من الدهون للحصول على الطاقة.

اكتسب هذا النظام شعبية كبيرة بين الأشخاص، الذين يحرصون على إنقاص الوزن من طريق حرق الدهون. ويحتاج إلى التخطيط الجيد من جانب خبير مؤهّل حتى لا يسبب أي مضاعفات صحية مع تحقيق النتائج المرجوة. ومن أهم عيوب نظام الكيتو الغذائي هو أنه غير مستدام، ومكلف وقد يسبب مشاكل صحية إذا لم يُطبّق بدقّة.

3- حمية باليو: يعتمد النظام الغذائي المعروف باسم “حمية باليو”، على النظام الغذائي المتبع خلال العصر الحجري القديم أو عندما كان الإنسان يسكن الكهوف، وهي تشمل الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض والمكسّرات والبذور، باستثناء الحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان من الزراعة وتربية الحيوانات.

هذا النظام الغذائي غني بالبروتين والألياف، ومعتدل في الدهون غير المشبعة، ومنخفض في الكربوهيدرات، والصوديوم والسكريات المكررة. علماً أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يسبب نقصاً في بعض العناصر الغذائية، وخاصة الكالسيوم والفيتامين D.

ومن الضروري التأكيد على أنّه يجب استشارة الأطباء والمختصين دائما بخصوص الحميات الغذائية، نظرا لأنّ كلفرد له خصوصية معينة والتأطير الطبي من شأنه أن يضمن نتائج ايجابية “للريجيم” وصحة جيدة للأفراد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى