يشهد العراق اليوم إنتشارا إضافيا لآلافا من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال أول زيارة تاريخية له إلى بغداد.
وتأتي هذه الزيارة التي تستمر أربعة أيام، بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل شهدتها البلاد.
ويشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية وتحديدا “قوات النخبة”، قد انتشرت على طول طريق مطار بغداد الدولي،وفقا ما كشفته وسائل إعلام في العراق،
كما شمل الانتشار الأمني الكثيف مناطق الكرادة ووسط بغداد،إلى جانب محيط كنيسة “سيدة النجاة” والتي ستشهد قداسا يقيمه البابا.
وإلى جانب ذلك، تم نشر قوة عسكرية في محافظة ذي قار لتأمين الطرق المؤدية لمدينة أور الأثرية في الناصرية مكان ولادة أبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام.
وبالإضافة إلى التعزيزات الأمنية على الأرض، شملت الخطة العراقية لزيارة البابا استعدادات برية وجوية، حيث ستتم حماية طائرة البابا فرنسيس جوا أثناء تحليقها.
وتأتي رمزية هذا القداس بأنه يقام في كنيسة ضربها الإرهاب في العام 2010،حيث لقي أكثر من 52 مسيحيا مصرعهم إثر عملية تحرير عشرات الرهائن المحتجزين من قبل تنظيم “القاعدة” الإرهابي داخل الكنيسة الواقعة بحي الكرادة في بغداد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات