أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخر، عن قرار بالغ الأهمية، حيث أقرّ زيادة كبيرة في أجور المواطنين الجزائريين، وتقدّر هذه الزيادة الإجمالية بنسبة 47٪ ، وسيتمّ تفعيلها على 3 سنوات متتالية بداية من سنة 2022.
وأشار تبون إلى أنّ رفع الرواتب سيكون وفق تغييرات تعتمد على الرتب، وذلك على مدى ثلاث سنوات متتالية. وقد أثار هذا القرار اهتمام الكثيرين وخلّف نقاشا واسعا ممذ اعلانه.
ووفق ما ورد في بعض وسائل الاعلام الجزائرية، فإنّ المشمولين بهذه الزيادة سيتمتعون بها بداية من شهر جانفي من سمة 2024، حيث صدرت مذكرة رسمية تؤكد على ضرورة الإسراع بتنفيذ هذا القرار.
وتبرز مثل هذه الاجراءات الاستباقية التزام الحكومة بتحسين حياة العمال بشكل سريع. وتتمظهر أهمية هذه الزيادة من خلال ردود الفعل الايجابية للمواطنين، حيث يُنظر إليها على أنها دعم فعّال في هذه الفترة التي قد تكون فيها الظروف الاقتصادية الصعبة في بعض الأحيان.
ولا تعود هذه المبادرة بالنفع على المواطنين فقط، بل تساهم أيضا في تحفيز الدورة الاقتصادية. وذلك من خلال دعم القدرة الشرائية في المجتمع، حيث تأمل الحكومة الجزائرية أن يشهد الاقتصاد نموّا هاما خلال الفترة القادمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات