في الوقت الذي تشتعل فيه منطقة الشرق الأوسط الحساسة وتتبادل فيها الرشقات الصاروخية والمسيرات بين إيران والكيان الصهيوني، وتواجه المنطقة خطر اندلاع أزمة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، تستمر الغارات الصهيونية في استهداف المدنيين في غزة بوحشية وهمجية. وفي وقت حساس تبقى معظم دول العالم صامتة، بما فيها القوى العظمى، رغم المخاطر المحيطة.
تتحدى تونس هذه الظروف وتتخذ موقفًا قويًا وشجاعًا في مواجهة قوى الغدر والإجرام الدولي. وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، بناءً على تعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيد، يدعو إلى التعجيل بفرض وقف فوري ودائم للعدوان على فلسطين، مؤكدًا مرة أخرى على ثبات موقف تونس من القضية الفلسطينية وصدق نواياها في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
إن موقف تونس الصامد لن يتأثر بالتهديدات والمستجدات في الشرق الأوسط، وتبقى تونس متمسكة بمبادئها الدينية والأخلاقية، حيث إن الله ينصر من ينصره ويثبت أقدامه. وتستمر تونس في مواقفها الشريفة، كما يظهر من خلال مواقف وزارة الخارجية ووزيرها المثقف والشجاع نبيل عمار.
والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات