موقف الفلكيين الرافض للتنجيم والتوقعات هو موقف واضح منذ القدم، حيث يعتبرون أنّه لا أساس له من الصحة، هذا ما أفاد به هشام يحيى نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الجمعة 5 جانفي 2024.
وأضاف يحي بأنّ الجمعية لا تعتبر التنجيم علما صحيحا، بل هو بمثابة التلاعب بمواقع النجوم والأفلاك وذلك لتوقع أشياء مستقبلة بعضها خاص بحياة البشر، في حين أنّ الفلك هو علم مستقل يدرّس في كبرى الجامعات العالمية.
وجدّد محدّثنا التأكيد على أنّ النجوم والأفلاك التي يعتمدها المنجمون في توقعاتهم لا يمكنها التأثير في حياة الأفراد، وأنّ بعض التوقعات التي تصيب أحيانا تكون من محض الصدفة لا أكثر.
وبخصوص توقعات ليلى عيد اللطيف الأخيرة لسنة 2024، اعتبر محدّثنا أنّ ذلك لا علاقة له بالتنجيم والأحداث التّي توقعتها ممكن أن تحدث وممكن لا، منوّها إلى ما تمّ تداوله حولها بخصوص معلوماتها الاستخبارتية، وتابع محدّثنا القول بأنّه “كذب المنجمون ولو صدقوا.”
وللتذكير فقد تنبأّت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف لتونس، الكثير من الحزن والقلق، فقد قالت إن العام الجديد سيشهد الكثير من الأزمات والأحداث المؤسفة في البلاد التونسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات