مجتمع

الشرطة الفنية: لهذه الأسباب لن يتم إلغاء البصمة عند استخراج الوثائق

أكد مدير إدارة الشرطة الفنية بوزارة الداخلية شهير القديم اليوم خلال جلسة استماع صلب لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان،في رد على انتقادات على بعض النواب حول أسباب التمسك بالبصمة في استخراج الوثائق،أنه لا يمكن الاستغناء عن البصمة خاصة وان لها فوائد اجتماعية كبرى للتعريف بالأشخاص بسرعة كبيرة من ذلك الذين يتعرضون لحوادث المرور مثلا مستنجدا في ذلك بحادثة عمدون الأليمة التي تم فيها اعتماد هذه الآلية للتسريع بالتعرف على ضحايا الحادث أمام عائلات متألمة ولا علم لها بأماكن تواجد أبنائهم بمكان الحادث أو بالمستشفيات.

كما شدد شهير القديم على أهمية آلية البصمة اليوم في مساعدة العائلات في معرفة أماكن تواجد فاقدي الذاكرة من المصابين بمرض الزهايمر المتفشي مؤخرا في تونس أو إغماء بعض المواطنين الذين يتم نقلهم إلى مستشفيات وسط جهل عائلاتهم بالحادثة التي تعرضوا لها في أحيان كثيرة .

وبين القديم أن إعلام العائلات عن ذويهم يكون أسرع برفع بصمة الإبهام الأيمن الذي يعتبر معطا بيومتريا هاما ولكن في وضعيات خاصة كبتر هذا الإصبع أو اليد كاملة في حادثة ما يتم اعتماد إصبع آخر وإن تعذر تماما يتم اعتماد معطيات بيومترية أخرى.

وأكد مدير إدارة الشرطة الفنية والعليمة بوزارة الداخلية أنه تم تسجيل سنة 2020 رضاء للتونسيين على خدمة استخراج البطاقة عدد 3 الكترونيا بنسبة بلغت 70%،مؤكدا أن الوزارة تعمل على تطوير هذا المعدل باستخدام التقنيات الحديثة رغم الظروف المتاحة ومحدودية الموارد المالية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى