أكّد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة الصّحبي المعلاوي انّ نسبة الإقبال على الفريب خلال الاعياد ارتفعت بنسبة 30 % في السّنوات الأخيرة و أشار إلى أنّ هذه الظّاهرة في نسق تصاعدي مع كلّ سنة منذ ما يقارب الـ 5 سنوات.
هذا و أوضح محدّثنا أنّ السّبب الرّئيسي لاقبال المواطن التونسي، و الذّي من عاداته شراء ملابس العيد من المحلات التّجارية، على الفريب هو تدهور المقدرة الشّرائيّة و غلاء الملابس الجديدة مقارنة بالملابس المستعملة و كذلك تدهور نوعيّة الملابس الجديدة مقابل الملابس المستعملة التي فيها عديد الـ “ماركات العالميّة”.
وعن غلاء الملابس المستعملة خلال الفترة الأخيرة قال المعلاوي إنّ الأسعار تختلف حسب النّوعية فهناك ملابس عاديّة و أخرى جيّدة و أخرى جيّدة جدا، بالإضافة إلى الوضعيّة الاقتصاديّة التي تعيشها البلاد من تدهور الأسعار و يعيشها العالم أيضا بارتفاع سعر المحروقات مما انعكس على جميع المجالات بما في ذلك بيع الملابس المستعملة، وفق قوله.
و تابع المعلاوي القول بأنّ الملابس المستعملة في كلّ الحالات تبقى أقلّ سعرا من الملابس الجاهزة و ذات جودة عالية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات