قرّر الصّحفيون والعاملون بإذاعة شمس أف أم الانطلاق بداية من يوم غد الثّلاثاء في سلسلة من التّحركات النّضالية دفاعا عن حقوقهم واستمرارية الإذاعة، وذلك عقب انعقاد اجتماع اليوم تحت اشراف كلّ من فرع النّقابة الوطنيّة للصّحفيين والنّقابة الأساسية بالإذاعة.
وتتمثّل هذه التّحركات مبدئيا في الدّخول في اعتصام مفتوح أمام مقرّ رئاسة الحكومة، سيتمّ الاعلان عن موعده في الإبان و الاستعداد لتنفيذ إضراب جوع.
وتأتي هذه التحركات على خلفية غياب رؤية واضحة لديمومة الإذاعة المصادرة ومواصلة تجاهل الحكومة لحقوق العاملين فيها الاقتصادية والاجتماعية في تعد صارخ على حقهم في العمل وفي ضرب ممنهج لحرية الإعلام، وفق ما ورد في بيان مشترك عن نقابة الصّحفيين و الجامعة العامة للاعلام.
وطالب العاملون في الاذاعة الحكومة بالصرف العاجل والفوري لأجورهم بعنوان شهر نوفمبر الماضي واحترام تعهدها الممضى في محضر اتفاق 17 نوفمبر الماضي والذّي ينصّ في نقطته الأولى على صرف أجور شهر نوفمبر 2022 بتاريخ 30 من نفس الشّهر والالتزام بصرف بقية الأجور في موعدها ومع نهاية كلّ شهر و تمكينهم من بقية مستحقاتهم (6 وصولات أكل، تغطية اجتماعية، تأمين على المرض، منح إنتاج…).
وعبروا عن رفضهم مواصلة تعيين مكلف بتسيير المؤسّسة “عن بعد” في ظرف تعيش فيه الإذاعة التي تملك فيها الدّولة حوالي 90% من الأسهم، وضعية اقتصادية خانقة تستوجب تفرغ شخص ذو كفاءة لإدارتها وتحمل مسؤولياته كاملة تفاديا لمزيد تدهور الوضع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات