رغم عديد النقائص و المشاكل التي تعترض عدد الفلاحة وغياب الدعم الا ان الجمعي الغرسلي فلاح بكدية موسى 1 من القصرين الجنوبية تحدى كل الصعوبات وخاض غمار تجربة الاعتماد على البذور الأصلية المحلية والوطنية على مساحة تقدر بحوالي الهكتارين وشهدت نجاح وفق تأكيد عدد من الفلاحة لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
وافاد عباس حاجي مهندس رئيس ورئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين أن صابة هذا العام قدرت بـ94 ألف قنطار وهي الأضعف منذ نحو عشر سنوات.
وأضاف في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة أن المساحة المبذورة من الحبوب بولاية القصرين قدرت بـ85 الف هكتار منها 5300 هكتار مروي ونظرا لإنحباس الأمطار الذي عرفته الجهة طيلة الموسم الفلاحي الحالي فإن نسبة إنبات الحبوب المطرية كانت منعدمة.
وأشار الى أنه تم الاستعداد لموسم الحصاد من خلال توفير 100 آلة حاصدة وتخصيص 6 مراكز تجميع منهم مركز خاص بتالة وتتوزع بقية المراكز في كل من معتمديات سبيبة، العيون فوسانة،تالة و فريانة.
وأرجع الحاجي ضعف الانتاج الى العوامل المناخية و انحباس الامطار في أشهر نوفمبر و ديسمبر و مارس داعيا الى احترام موعد النضج وتجنب الحصاد في الصباح الباكر و المساء نظرا لإرتفاع نسبة الرطوبة و تعديل آلات الحصاد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات