تتواصل عملية تصدير البرتقال المالطي، التي انطلقت يوم 13 جانفي الفارط بنسق بطيء،وتم تصدير حوالي 4000 طن، وفق ما اكده بيرم حمادة عضو مجلس مركزي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.
وبين حمادة في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة أن تقلص حجم المنتوج أثر على عملية التصدير الموجهة أساسا إلى السوق الأوروبية وتحديدا إلى السوق الفرنسية مضيفا “والمالطي التونسي يُلاقي رواج كبير في السوق الأوروبية وتحديدا في السوق الفرنسية”.
ويعد قطاع القوارص بولاية نابل من بين القطاعات الاستراتيجية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث تساهم الجهة بـ75 بالمائة من الانتاج الوطني وب90 بالمائة من الكميات الموجهة للتصدير وتقدر مساحة غابات القوارص الموزعة بالخصوص بمعتمديات منزل بوزلفة وبني خلاد وسليمان وبوعرقوب بنحو 20 ألف هكتار، لاسيما وأنه يكتسي أهمية اجتماعية تبرز من خلال توفير حوالي 20 ألف موطن شغل على امتداد الموسم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات