مجتمع

باعة “الفريب” يغلقون الطريق إحتجاجا على منعهم من الإنتصاب بالسوق الأسبوعية بنابل

عمد صباح اليوم السّبت، عدد من باعة الملابس المستعملة، إلى غلق الطّريق الجهوية رقم 27 الرّابطة بين نابل ومنزل تميم على مستوى مدينة قربة، وذلك إحتجاجا على منعهم من الإنتصاب بالسّوق الأسبوعية بمدينة قربة من قبل قوات الأمن.

وعبّر المحتجون عن استيائهم وتفاجئهم من قرار بلدية المكان القاضي بمنعهم من الإنتصاب في المكان المخصّص لهم والذّي إعتادوا على استغلاله منذ سنوات، مطالبين السّلط المحلّية بإيجاد حل لهذا الإشكال.

وأوضح أحد المحتجين، أنّ أغلب باعة الملابس المستعملة يأتون من مناطق مختلفة من خارج ولاية نابل وقد اعتادوا على الانتصاب بالسّوق الأسبوعية بقربة إلا أنّهم تفاجؤوا صباح اليوم بمنعهم من قبل قوات الأمن.

وأشار إلى صعوبة الوضع الذّي يعيشه باعة الملابس المستعملة بعد جائحة “كورونا”، معتبرا أنّ تمسك البلدية بمنعهم من الانتصاب قرارا جائرا لاسيما وانهم يمرون بصعويات مالية.

وفي المقابل، أوضح رئيس بلدية قربة، فوزي الحجيج، لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أنّ البلدية قامت مسبقا بإعلام الباعة بتغيير مكان الإنتصاب من شارع البيئة إلى شارع الأرض لكنهم رفضوا الإمتثال لهذا القرار ممّا استوجب تدخل الأمن لمنعهم.وبيّن أنّ كراس الشّروط المتعلّق بالتّصرف في السوق الأسبوعية يقتضي عدم الانتصاب في شارع البيئة الذّي يتمسك عدد من الباعة باستغلاله، مشيرا إلى تلقي تشكيات من عدد كبير من الاهالي القاطنين بهذا الحي.

هذا وقد تدخّلت القوات الأمنية لإعادة فتح الطّريق الجهوية رقم 27 الرّابطة بين نابل ومنزل تميم بعد غلقها من قبل المحتجين لحوالي ساعة مما تسبب في تعطّل حركة المرور.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى